- تقديمهم عند الطعام والشراب، والدخول والخروج والمشي، ونحو ذلك.
- إقالة عثراتهم.
إلى غير ذلك من وجوه الإكرام.
٤ المعلمون المخلصون الناصحون:
للمعلمين المخلصين الناصحين فضل كبير على طلابهم، فيجب عليهم إكرامهم، وإنزالهم مَنزِلَتَهم اللائقة بهم، وذلك من خلال ما يأتي:
- احترامهم، وتقديرهم، قال أحمد شوقي (١):
قُمْ للمعلمِ وفِّه التبجيلَا … كاد المعلمُ أن يكون رسولَا
أرأيتَ أشرفَ أو أجَلَّ من الذي … يبني ويُنشئ أنفسًا وعُقولَا
- طاعتهم، والتجاوب معهم، والصبر على قسوتهم أحيانًا.
قال موسى -عليه السلام- للخَضِر لما أراد أن يتخذه معلمًا: {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا} [الكهف: ٦٩].
وقال الإمام الشافعي -رحمه الله- (٢):
اصبِرْ على مُرِّ الجفَا من معلمٍ … فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتِهِ
- الاعتراف بفضلهم، وجهودهم، وشكرهم.
- إكرامهم، فهو أدعى لنصحهم وإخلاصهم، قال الشاعر:
إن المعلمَ والطبيبَ كليهما … لا ينصحان إذا هما لم يُكرَمَا (٣)
- الدعاء لهم، وذكرهم بالخير، والذكر الحسن.
إلى غير ذلك من وجوه الإكرام.
٥ كبار السن:
اقتضت حكمة الله -عز وجل- بدء خلق الإنسان من ضعف، وانتهاءه إلى ضعف وشيبة، كما
(١) في: «ديوانه» (ص ١٨٨).
(٢) في: «ديوانه» (ص ٣٧).
(٣) انظر: «أدب الدنيا والدين» ص (٦٨)، «العقد التليد في اختصار الدر النضيد» ص (١٤٦).