وقال -عز وجل- في الحديث القدسي:«ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطِش بها، ورِجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه»(١).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «احفظِ الله يَحفظْك»(٢).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «كل الناس يغدو، فبائعٌ نفسَه فمُعْتِقها أو مُوبِقها»(٣).
(١) أخرجه البخاري في الرقاق (٦٥٠٢) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. (٢) أخرجه الترمذي في صفة القيامة (٢٥١٦)، وأحمد ١/ ٢٩٣، ٣٠٣، ٣٠٧ (٢٦٦٩، ٢٧٦٣، ٢٨٠٣)، والحاكم (٣/ ٥٤١، ٥٤٢). قال الترمذي: «حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث كبير عالٍ من حديث عبد الملك بن عمير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، إلا أن الشيخين -رضي الله عنهما- لم يخرجا شهاب بن خراش». وصححه أحمد شاكر في شرحه لـ «المسند» (٢٦٦٩، ٢٧٦٣). وصححه الألباني في «الصحيحة» (٢٣٨٢). (٣) أخرجه مسلم في الطهارة (٢٢٣)، والترمذي في الدعوات (٣٥١٧)، وابن ماجه في المقدمة (٢٨٠)، وأحمد ٥/ ٣٤٢ (٢٢٩٠٢) من حديث أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه-.