أَخُو مُحَمَّد بن حَاطِب] (١) ثمَّ قَالَ الْأَمِير: إِن فِيكُم من هُوَ أعلم بِاللَّه
وَرَسُوله مني، وَشهد هَذَا من رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ. وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى [رجل، قَالَ
الْحُسَيْن: فَقلت لشيخ إِلَى جَنْبي: من هَذَا الَّذِي أَوْمَأ إِلَيْهِ؟ قَالَ: هَذَا عبد
الله] (٢) بن عمر [وَصدق، كَانَ أعلم بِاللَّه مِنْهُ] (٣) فَقَالَ: بذلك أمرنَا
رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ» . وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ (٤) أَيْضا من هَذَا الْوَجْه، ثمَّ قَالَ:
إِسْنَاد مُتَّصِل صَحِيح. وَأما ابْن حزم فأعله فِي «محلاه» (٥) بِحُسَيْن بن
الْحَارِث، وَقَالَ: إِنَّه مَجْهُول. وَهُوَ وهم مِنْهُ، فقد رَوَى عَن جمَاعَة من
الصَّحَابَة، وَرَوَى (عَنهُ) (٦) جمَاعَة (أَيْضا) (٧) وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: إِنَّه
مَعْرُوف. وَذكره ابْن حبَان فِي «ثقاته» (٨) .
الحَدِيث السَّادِس
عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما «أَن أَعْرَابِيًا جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ:
إِنِّي رَأَيْت الْهلَال. فَقَالَ: أَتَشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله؟ قَالَ: نعم. قَالَ: أَتَشهد
أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم. قَالَ فَأذن فِي النَّاس يَا بِلَال أَن يَصُومُوا
غَدا» (٩) .
(١) من «سنَن أبي دَاوُد» .(٢) من «سنَن أبي دَاوُد» .(٣) من «سنَن أبي دَاوُد» .(٤) «سنَن الدَّارَقُطْنِيّ» (٢ / ١٦٧ رقم ١) .(٥) «الْمُحَلَّى» (٦ / ٢٣٨) .(٦) من «م» وَسقط من «أ، ل» .(٧) سقط من «م» والمثبت من «أ، ل» .(٨) «الثِّقَات» (٤ / ١٥٥) .(٩) «الشَّرْح الْكَبِير» (٣ / ١٧٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute