ولا شكَّ أن الكاف مختصرة من مثل هذا التركيب، وأن الأصل: شربًا كشُرْبِ الِهيمِ، وولخفاء (١) صحة التقدير مع التشبيه المقدَّر قال في "الكَافِية" ما قال، ولم يذكر التشبيهَ الصريحَ (٢).
* فُهِمَ من كلامه أن المصدر لا يعمل إن حلَّ محلَّ فعلٍ فقط، وهو قول س (٣)، ووافقه أكثرُ المتأخرين، وقال الأَخْفَشُ، والفَرَّاءُ (٤): ينقاسُ في الأمر والاستفهام فقط، وقيل: في الأمر والدعاء والاستفهام والتوبيخ والخبر المقصودِ به الإنشاءُ أو الوعدُ، وهو اختيار النَّاظِم (٥) في غير هذا، قال (٦):
(١) كذا في المخطوطة، والصواب: ولخفاء. (٢) الحاشية في: ٧٢، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٤٢٣، ٤٢٤ إلا أبيات الكافية. (٣) الكتاب ١/ ١١٥، ١١٦. (٤) ينظر: شرح التسهيل ٢/ ٨٥، ٣/ ١٢٧، وشرح الكافية الشافية ٢/ ١٠٢٦، والتذييل والتكميل ٦/ ٧٧، ١١/ ١٠٧، وارتشاف الضرب ٤/ ٢١١٣. (٥) شرح التسهيل ٣/ ١٢٧. (٦) هو أعشى همدان، وقيل غيره. (٧) بعض بيت من الطويل، تقدَّم في باب تعدي الفعل ولزومه. (٨) لم أقف له على نسبة. (٩) كذا في المخطوطة، والصواب ما في مصادر البيت: يَكُ، وبه يستقيم الوزن. (١٠) بيت من الخفيف. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ١٢٥، والتذييل والتكميل ١١/ ١٠٨. (١١) لم أقف له على نسبة. (١٢) كذا في المخطوطة، والصواب ما في مصادر البيت: قابلَ.