ع: وكأنَّ ذلك؛ لأنه شبيهٌ بالفعل بتنكيره، وفيه نظرٌ؛ لأن فيه التنوينَ (١).
* قولُه: «أو مَعَ "أَلْ"» أجاز الزَّمَخْشَريُّ (٢) في: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ}(٣) أن تكون "ما" بدلًا من "الإصلاح"، أي: المقدارَ الذي استطعته، أو: إلا إصلاحَ ما استطعت، فهذان وجهان في البدل، قال: والثالثُ: أن تكون مفعولًا، كقوله (٤):
ضَعِيفُ النِّكَايَةِ أَعْدَاءَهُ (٥)
ع: هذا الثالثُ ضعيفٌ عند ص، ممتنعٌ عند كـ (٦)، وليس عندي في الآية غيرُ أن "ما" ظرفيةٌ، أي: مدَّةَ استطاعتي (٧).
(خ ٢)
* [«بفِعْلِهِ المصدرَ»]: ماضيًا كان أو حالًا أو استقبالًا، فالأول: نحو:
(١) الحاشية في: ظهر الورقة الرابعة الملحقة بين ١٨/ب و ١٩/أ. (٢) الكشاف ٢/ ٤٢١. (٣) هود ٨٨. (٤) لم أقف له على نسبة. (٥) صدر بيت من المتقارب، وعجزه: ... يخَالُ الفرارَ يُرَاخي الأجلْ ينظر: الكتاب ١/ ١٩٢، واللباب ١/ ٤٥٠، وشرح التسهيل ٣/ ١١٦، والمقاصد النحوية ٣/ ١٣٩٧، وخزانة الأدب ٨/ ١٢٧. (٦) ينظر: اللباب ١/ ٤٥٠، والتذييل والتكميل ١١/ ٨٣. (٧) الحاشية في: وجه الورقة الأولى الملحقة بين ١٣/ب و ١٤/أ. (٨) بيت من الطويل، لم أقف له على نسبة. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ١١٠، والتذييل والتكميل ١١/ ٦٧. (٩) لم أقف له على نسبة.