إِذَا أَتَيْتَ أَبَا مَرْوَانَ تَسْأَلُهُ ... وَجَدتَّهُ حَاضِرَاهُ الجُودُ وَالكَرَمُ (١) (٢)
* [«أو بِهِمَا»]: {ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (٣) وَهُمْ يَحْسَبُونَ} (٤)، {مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى} (٥)، {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى} (٦) (٧).
والحال قد يُحذف مَا فيها عَمِلْ ... وبعضُ ما يحذف ذكره حظل
(١) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. والبيت من البسيط. الشاهد: وقوع جملة "حاضراه الجود والكرم" حالًا مقترنةً بالضمير. ينظر: الديوان ٧١ - وقافيته فيه: والحسبُ-، ودلائل الإعجاز ٢٠٤، والكشاف ٤/ ٤٣٢.(٢) الحاشية في: ١٦/أ.(٣) في المخطوطة: الدين، وهو سهو.(٤) الكهف ١٠٤.(٥) عبس ٨، ٩.(٦) النساء ٤٣.(٧) الحاشية في: ١٦/أ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute