في "ظننت" وما في معناها، ومَنَعَه في "عَلِمت" وما في معناها؛ لأن الإنسان لا يخلو عن علمٍ، كعِلْمِه أن الاثنين أكثرُ من الواحد، فليس في الإخبار بالعلم فائدةٌ، وأما الظنُّ فقد يخلو منه (١).
* الخَضْرَاويُّ (٢): فإذا قيل: مَنْ ظننته (٣) قائمًا؟ قلت: زيدًا، وإذا قيل: ما ظننت زيدًا؟ قلت: قائمًا، وإن شئت أظهرت.
ع: وإذا قيل: أظننت زيدًا قائمًا؟ قلت: ظننت، وإن شئت أظهرت (٤).
وكتظنُ اجْعلْ تقولُ إِن وَلي ... مُستَفْهمًا به ولم يَنفَصِل
بغيرِ ظرفٍ أو كظرفٍ أو عَملْ ... وإن ببعضِ ذِي فصلت يُحتمل