* [«مَنْقُولٌ»]: إما من صفةٍ، كـ: حارثٍ، وغالبٍ، أو فعلٍ ماضٍ، كـ: شَمَّرٍ؛ لفرسٍ، وبَذَّرٍ؛ لماءٍ (٣)، أو جملةٍ، كـ: تَأَبَّطَ شَرًّا.
لم يَذْكُر ابنُ الناظمُ (٤) إلا شبه (٥): مصدرٌ، واسمُ عينٍ، وصفةٌ، وفعلٌ ماضٍ، وفعلٌ مضارعٌ، وجملةٌ، فالمنقولُ إذن ستةُ أقسامٍ، وكذا لم يذكر في "شرح الكافيةِ"(٦) غيرَ الستة (٧).
* قال س (٨): وأما عَمْرَويهِ؛ فزَعَم -يعني: عن الخَلِيل- أنه أعجميٌّ، فخطور (٩)
(١) بعض بيت من البسيط، وهو بتمامه: أخو رغائبَ يُعطِيها ويُسألُها ... يأبى الظُّلامةَ منه النوفلُ الزُّفَرُ
الظُلامة: ما يُطلَب من الظالم، والنَّوْفل: كثير العطاء، والزُّفَر: السيِّد. ينظر: الديوان ٢٦٧، والأصمعيات ٩٠، وأمالي اليزيدي ١٥، ومعاني القرآن وإعرابه ١/ ٤٥٢، ٤/ ٣٨٥، والاشتقاق ٥٣، ٢١٤، وكتاب الشعر ٢/ ٤٨٤، والمبهج ٥٥، ١٥١، ١٦١، وشرح المفصل لابن يعيش ١/ ٤٥، ٦٢، وخزانة الأدب ١/ ١٨٥. (٢) الحاشية في: ٤/ب. (٣) هي بئر حفرها هاشم بن عبدمناف على فم شعب أبي طالب. ينظر: معجم ما استعجم ١/ ٢٣٥، ومعالم مكة التاريخية والأثرية ٣٧. (٤) شرح الألفية ٤٩. (٥) كذا في المخطوطة، والصواب: ستة. (٦) شرح الكافية الشافية ١/ ٢٧٤. (٧) الحاشية في: ١٤. (٨) الكتاب ٣/ ٣٠١. (٩) كذا في المخطوطة، والصواب ما في الكتاب: فحطُّوه.