(ت ٧٣١)(١)، وعبداللطيف شهاب الدين بن عبدالعزيز ابن المرحِّل (ت ٧٤٤)(٢)، وأبو حيان محمد بن يوسف بن علي الأندلسي (ت ٧٤٥)(٣)، وعلي تاج الدين بن عبدالله التبريزي (ت ٧٤٦)(٤)، وأبو عبدالله محمد بن محمد بن نمير ابن السرَّاج (ت ٧٤٧)(٥).
وبرع في القراءات والتفسير والعربية، وانتفع به طلبة العلم، فدرَّس في أماكنَ بمصر، كالقبة المنصورية، والمدرسة الحنبلية، ودرَّس في مكة لَمَّا جاور بها (٦).
ونبغ في مرحلة مبكرة من حياته، وذاع صيته، واشتهر علمه، وانتشرت كتبه في حياته، حتى قال عنه معاصرُه تاج الدين السبكي (٧)(ت ٧٧١): «نحويُّ هذا الوقتِ أبقاه الله تعالى».
وانتفع به الطلبة، فقد كانت مجالسه عامرةً بالمطارحات والمناقشات العلمية، ومن أبرز تلاميذه: جلال الدين بن أحمد التبَّاني (ت ٧٩٣)(٨)، ومحمد بدر الدين بن بهادر الزركشي (ت ٧٩٤)(٩)، وعبدالرحمن بن أحمد ابن رجب الحنبلي (ت ٧٩٥)(١٠)، وابنه