وقولنا:«ياء مفتوحة»، فنحو:{يُوصِيكُمُ اللَّهُ}(١) لا تحذف الواو.
وقولنا:«وقبل كسرة»، فنحو: {لَا تَوْجَلْ (٢)} (٣) لا تحذف.
وأما نحو:{وَلَمْ يُولَدْ}(٤)، و:{فَيُوخَذُ بِالنَّوَاصِي}(٥)؛ فلانتفاء الفتح والكسرِ.
وصَدَقَ التقييدُ على نحو:{يَعِدُهُمْ}(٦)، و:{لَمْ يَلِدْ}(٧)(٨).
* [«احذِفْ»]: وشذَّ:
وَصَالِيَاتٍ كَكَمَا يُؤَثْفَيْنْ (٩)
على مَنْ قال: إنه من: أَثْفَيت القِدْر، لا من قولهم: ثَفَيْتها (١٠)، قال أبو عَلِيٍّ (١١): وأَنْ يكون: يُؤَثْفَيْن "يُفَعْلَيْن"، كـ: يُسَلْقَين أَوْلى من "يُؤَفْعَلْن"؛ لأنه لا ضرورةَ فيه على مَنْ جعل الهمزة أصلًا (١٢)(١٣).
(١) النساء ١١. (٢) كذا في المخطوطة بالتاء، ولم تقع الفاء فيه بعد ياء مفتوحة، والأقرب: يَوْجَل. (٣) الحجر ٥٣. (٤) الإخلاص ٣. (٥) الرحمن ٤١، وهي قراءة أبي عمرو. ينظر: السبعة ١٣٣، والإقناع ١/ ٤٠٨، ويُلحظ أن الفاء فيها همزة مبدلة لا واو. (٦) النساء ١٢٠، والإسراء ٦٤. (٧) الإخلاص ٣. (٨) الحاشية في: ٤٢/أ. (٩) بيت من مشطور السريع الموقوف، لخِطَام المُجَاشعي، تقدَّم في باب حروف الجر. (١٠) أي: وضعتها على الأثافي، وهي الأحجار التي تنصب عليها القدر. ينظر: تهذيب اللغة ١٥/ ١٠٨، والصحاح (ث ف ا) ٦/ ٢٢٩٣. (١١) الإغفال ١/ ١٠٩، ١١٠، والتكملة ٥٢٤، ٥٢٥. (١٢) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. (١٣) الحاشية في: ٤٢/أ.