والتمثيل بـ: حَيَدى أَوْلى، وأما الأَوَّلان فلك أن تقول: إن الساكن قد كَفَّ سببَ الإعلال، ومثلُ: حَيَدى: جَوَزَات، وبَيَضَات، في لغة هُذَيْلٍ (٢)(٣).
* ع: بَقِي عليه أن يقول: وأن لا يؤدِّيَ إعلالُه إلى إعلالين، كـ: حَيِيَ، وعَيِيَ، على ما شرحناه (٤).
(خ ٢)
* وذلك متفق عليه في الألف والتاء، كـ: جَوَزَات، وبَيَضَات، في لغة هُذَيْلٍ، وفي الألف والنون، في: الطَّوَفان، والهَيَمان (٥)، وشذَّ: مَاهَان (٦)، ودَارَان (٧).
وليس منه: التاءُ، فنحو: الحَوَكة وشِبْهِه قال النَّاظِم (٨): تصحيحُه شاذٌّ باتفاق؛ لأن تاء التأنيث تَلحق الفعل الماضي لفظًا، كما تَلحق الاسمَ، ولا يَثْبُت بلَحَاقها مُبَايَنةٌ.
ومختَلف فيه: في ألف التأنيث، نحو: صَوَرى اسمِ ماء (٩)، فقال المازِنيُّ (١٠): تصحيحُه قياس؛ لاختصاصها بالاسم، وقال الأَخْفَشُ (١١): لأنها تشبه ألف
(١) هو التقلُّب والسَّوْرة. ينظر: القاموس المحيط (ن ز و) ٢/ ١٧٥٣. ويلحظ أن الواو ليست عينًا في: كَرَوان ونَزَوان. (٢) ينظر: لغات القرآن للفراء ١٠٧، والمقتضب ٢/ ١٩٣. (٣) الحاشية في: ٤١/ب. (٤) الحاشية في: ٤١/ب. (٥) مصدر: هَامَ، إذا أحبَّ. ينظر: القاموس المحيط (هـ ي م) ٢/ ١٥٤٢. (٦) هو اسم. ينظر: القاموس المحيط (م و هـ) ٢/ ١٦٤٦. (٧) هي قرية من أعمال إربل. ينظر: الخَزَل والدَّأَل ١/ ١٢٨. (٨) شرح الكافية الشافية ٤/ ٢١٣٣. (٩) هو واد في بلاد مزينة قرب المدينة به ماء. ينظر: معجم البلدان ٣/ ٤٣٢. (١٠) ينظر: المنصف ٢/ ٦. (١١) ينظر: شرح الكافية الشافية ٤/ ٢١٣٤، وشرح الشافية للرضي ٣/ ١٠٧، وارتشاف الضرب ١/ ٢٩٩.