* قولُه:«فاعل ما أُعَلَّ»: أي: فاعلِ فِعْلٍ أُعِلَّ، ويُعلم بالنظر أنَّ "فاعِلة" كذلك؛ لأن التأنيث يطرأ على صيغة المذكر (٦).
* قولُه:«وفي فاعل» البيتَ: وكذا في "فاعِل" و"فاعِلة" اسمين لا فِعْلَ لهما، ذكره في "التَّسْهِيل"(٧)، نحو: حَائِر، وجَائِزة (٨)، وحَائِش، وحَائِط (٩).
* الحَائِرُ: مجتَمَع الماء (١٠)، وجمعُه: حِيرَان، وحُوران.
(١) الحاشية في: ٤٠/أ. (٢) ينظر: جمهرة الأمثال ١/ ٥٦، ومجمع الأمثال ١/ ٣٣٣، والمستقصى ١/ ١٧٠. والشاهد: تصحيح الياء في "سَقَّاية" مع كونها آخرًا بعد ألف زائدة، ولم تُبْنَ الكلمة على تاء التأنيث؛ لأنه لَمَّا كان مَثَلًا -والأمثالُ لا تُغيَّر- أَشْبهَ ما بُني على تاء التأنيث. ينظر: شرح الألفية لابن الناظم ٥٩٦. (٣) أي: من جهة المعنى. (٤) عجز بيت من الطويل، لبشر بن أبي خازم، وصدره: تكنْ لك في قومي يدٌ يشكرونها ... ... ينظر: الديوان ١٠٧، والحيوان ٦/ ٤٩٥، والفروق للعسكري ٢٩١. (٥) الحاشية في: ٢٠٥، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٥٢٤، ٥٢٥، ولم يعزها لابن هشام. (٦) الحاشية في: ٢٠٥، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٥٢٧. (٧) ٣٠٠. (٨) هي العطيَّة، والخشبة المعترضة بين الحائطين. ينظر: القاموس المحيط (ج و ز) ١/ ٦٩٩. (٩) الحاشية في: ٢٠٥، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٥٢٧. (١٠) ينظر: تهذيب اللغة ٥/ ١٤٩، والمنتخب لكُراع ١/ ٤٤٧.