قلنا: لسقوطها في: الأُمّ، والبَلْع، وأَرَاقَ، وقد تقدَّم قولُه:«والذي لا يلزمُ الزائدُ»(٤).
* قولُه:«واللامُ»: عندي أن: «اللام» مبتدأ، و:«المُشْتَهِره» صفة لمبتدأ محذوف، أي: زيادتُها المشتَهِرة، و:«في الإشارة» خبر، والجملةُ خبر:«اللام»، وفيه إشارة إلى أن زيادتها في غير ذلك ثابتةٌ، ولكنها غير مشتهرة، وذلك نحو: عِقِرْطِل (٥)؛ لانتفاء "فِعِلِّل".
فإن قلت: فلِمَ حَكَموا بزيادة: فَحْجَل (٦)، وهِدْمِل (٧)؟
قلنا: لسقوطها في: الفَحْج، والهَدْم (٨).
وامنعْ زيادةً بلا قيد ثَبَت ... إن لم تَبَيَّن حجةٌ كحَظِلت
(خ ٢)
(١) ضبط في المخطوطة بضم الباء فقط، وهي لغة فيه، والأشهر الفتح. ينظر: القاموس المحيط (ك ن هـ ب ل) ٢/ ١٣٩٢. (٢) كذا في المخطوطة مضبوطًا، والصواب: فَنَعْلُل. (٣) الحاشية في: ٢٠٢، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٥١٤. (٤) الحاشية في: ٢٠٣. (٥) هي أنثى الفِيَلة. ينظر: القاموس المحيط (ع ق ر ط ل) ٢/ ١٣٦٧. (٦) هو الأَفْحَج الذي تَبَاعدَ ما بين ساقيه. ينظر: تاج العروس (ف ح ج ل) ٣٠/ ١٥٤. (٧) هو الثوب الخَلَق. ينظر: القاموس المحيط (هـ د م ل) ٢/ ١٤١٢. (٨) الحاشية في: ٢٠٣، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٥١٥، ٥١٦.