قلنا: ليست التاء للتأنيث؛ لأنها حشو، ويَسْكُن ما قبلها في قولك: ثِنْتا عشرة.
وإن شئت جعلت مجموعَ الأمرين المقدَّمين علةً، فلم تحتجْ إلى الاعتذار عمَّا يُورَد عليك من هذين (٢).
* [«عن تَمِيمٍ»]: وهو من نادرِ لغتهم (٣)، وسبيلُهم (٤) السكونُ، كما في: كَتْفٍ، ولغةُ الحجازيين (٥) السكونُ، وهو (٦) من نادرِ لغتهم، وسبيلُهم الكسرُ (٧)، كما في: كَتِفٍ.
(١) صدر بيت من الطويل، لم أقف له على نسبة، وعجزه: ... على هَنَواتٍ كاذبٌ مَنْ يقولُها لَهِنَّكِ: لغة في: لَإِنَّك. الشاهد: دخول حرفَيْ توكيدٍ على الجملة مرتين، وهما: اللام و"إِنَّ". ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ٤٦٦، وتهذيب اللغة ٦/ ٢٢٣، والمحكم ٨/ ٦٢٩، والإنصاف ١/ ١٧٠، والتبيين ٣٥٥، وشرح جمل الزجاجي ١/ ٤٣٣، وخزانة الأدب ١٠/ ٣٤٥. (٢) الحاشية في: ٣١/ب. (٣) ينظر: الكتاب ٣/ ٥٥٧، ولغات القرآن للفراء ٢٤، ومعاني القرآن للأخفش ١/ ١٠٤، والأصول ٢/ ٤٢٤، وإعراب القرآن للنحاس ١/ ٥٦. (٤) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. (٥) ينظر: الكتاب ٣/ ٥٥٧، ولغات القرآن للفراء ٢٤، ومعاني القرآن للأخفش ١/ ١٠٤، والأصول ٢/ ٤٢٤، وإعراب القرآن للنحاس ١/ ٥٦. (٦) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. (٧) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.