ففيهما ما يمنع الصرف، ولعلها للازدواج، كما قرئ:{وَضُحَاهَا}(١) بالإمالة؛ لوقوعه مع مُمَالٍ؛ للازدواج (٢).
* قولُه:«تَنَاسُبٍ»: أعمُّ من تناسُب مجاور، نحو: {سَلَاسِلًا (٣) وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا} (٤)، أو تناسُب نظائر، نحو:{قَوَارِيرًا * قَوَارِيرًا}(٥)؛ فإن هذا صُرِف؛ لتناسُب رؤوسِ الآي (٦).
(١) الشمس ١، وهي قراءة الكسائي. ينظر: السبعة ١٤٧، والإقناع ١/ ١٤٠. (٢) الحاشية في: ٢٩/ب. (٣) في المخطوطة: سلاسل، وهو خلاف المصحف والقراءة. (٤) الإنسان ٤، وهي قراءة نافع والكسائي ورواية أبي بكر عن عاصم. ينظر: السبعة ٦٦٣، والإقناع ٢/ ٧٩٩. (٥) الإنسان ١٥، ١٦، وهي قراءة نافع والكسائي ورواية أبي بكر عن عاصم، وقرأ ابن كثير بالتنوين في الأول فقط. ينظر: السبعة ٦٦٣، ٦٦٤، والإقناع ٢/ ٧٩٩. (٦) الحاشية في: ٢٩/ب.