* [«نحنُ العُرْبَ»]: «سَلْمانُ منَّا أهلَ البيتِ»(٣) نُصِب على الاختصاص عند س (٤).
وقيل: يجوز الخفض على البدل من الضمير، وهو مذهب الأَخْفَش (٥)، وهو مردود عند س (٦)؛ فإنه في غاية البيان، فلا يحتاج للبيان بالإبدال منه.
قال بعضُ الفُضَلاء (٧): ولك أن تقول: قولُه عليه الصلاة والسلام: «منَّا» يَحتمل أن يريد به نفسَه فقط، وأن يريد الجماعةَ، ثم الجماعةُ تَحتمل الصحابةَ وأهلَ البيت، فلما تعدَّد الاحتمالُ جاز الإبدال؛ للبيان (٨).
(١) موضع النقط مقدار كلمتين أو ثلاث انقطعت في المخطوطة. (٢) الحاشية في: ٢٧/أ. (٣) قول لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه تقدَّم قريبًا. (٤) الكتاب ٢/ ٢٣٦. (٥) معاني القرآن ١/ ٢٩٣. (٦) الكتاب ٢/ ٧٦، ٧٧. (٧) لم أقف على المراد به، ومضمون كلامه نقله المناوي في فيض القدير ٤/ ١٠٦. (٨) الحاشية في: ١٣٧. (٩) الأحزاب ٣٣. (١٠) الحاشية في: ١٣٧.