قلت: لم يذكره هناك لبيان ما يُحذف، وإنما ذكره لتعريف الترخيم (١).
إلا الرباعيَّ فما فوقُ العلم ... دونَ إضافةٍ وإسْناد مُتَم
(خ ١)
* لم يستَثْنِ الاستغاثةَ والنُّدْبةَ؛ لأنهما لا يتبادَران عند إطلاق المناد (٢) تَبَادُرَ غيرِهما -كذا قيل، وهذا في الاستغاثة ممنوعٌ- وإنما اتَّكل على فَهْم العلَّة، وأنه قد عُلِم أن المراد فيهما تطويلُ الصوت (٣).
(خ ٢)
* قولُه:«دون إضافةٍ»: قال ابنُه (٤): ولا شبيهٍ به.
ع: مثل أن تسمِّي رجلًا بـ: ضاربٍ زيدًا (٥).
ومع الاخر احذف الذي تلا ... إن زيد لينا ساكنا مكملا
(خ ١)
* لا يُحذف إلا أحدُ نوعين:
إما زائدان في حكم زائدٍ، وذلك شرطُه: أن يكون بعد ثلاثةٍ فصاعدًا، فخرج نحو: يدان، وبنون، ودخل الألفُ في (٦) النون في نحو: عُثْمان، والزيدان، والواوُ والنونُ في: زيدون، والياءُ والنونُ في: زيدِينَ، وكذا الياءُ والنونُ في: زيدَيْنِ، وألفا التأنيث، نحو:
(١) الحاشية في: ١٣٤، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ١٤١، ولم يعزها لابن هشام. (٢) كذا في المخطوطة، والصواب: المنادى. (٣) الحاشية في: ٢٧/أ. (٤) شرح الألفية ٤٢٥. (٥) الحاشية في: ١٣٤. (٦) كذا في المخطوطة، ولعل الصواب: و.