غَرَّك عِزُّك، فَصَار قُصَارُ ذلك ذُلَّك، فاخْشَ فاحِشَ فِعْلِك، فَعَلَّك بهذا تُهْدَا (١)، وقولُ الحَرِيريِّ:
زُيِّنَتْ زَيْنَبٌ بِقَدٍّ يَقُدُّ (٢)(٣)
وقائلٌ وا عَبْدِيا وَا عَبْدا ... من في النِدا اليا ذا سُكون أَبدا (٤)
(خ ١)
* قال في "المفصَّل"(٥): وأنت في إلحاق الألف آخرَه مخيَّرٌ.
ش (٦): قال ابنُ السَّرَّاج (٧): والإلحاق أَكْثرُ. انتهى.
والهاءُ اللاحقةُ آخِرًا للوقف خاصةً.
وقال ابنُ سَعْدانَ (٨): يا زيداه أَقْبِلْ، يرفعون الهاءَ وينصبونها ويخفضونها، وبعض العرب يحذفها، وهو قليل، ويَكثُر فيما أضفته إلى نفسك، نحو:{يَاحَسْرَتَا}(٩)، و:{يَاوَيْلَتَا}(١٠)(١١).
(١) كذا في المخطوطة بالألف، ولعله لمجانسة ما قبله، والوجه: تُهدَى. وهذه العبارة تنسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولعضد الدولة البُوَيهي، ولعلي بن رُسْتم. ينظر: محاضرات الأدباء ١/ ١٤٣، وتصحيح التصحيف ٢١، وثمرات الأوراق ٧٨. (٢) صدر بيت من الخفيف، وعجزه: ... وتلاهُ وَيْلاه نَهْدٌ يَهُدُّ قَدّ: قامة، ويَقُدّ: يقطع، كما في: القاموس المحيط (ق د د) ١/ ٤٤٧. ينظر: المقامات ٣٧١. (٣) الحاشية في: ١٣٣. (٤) كذا في المخطوطة، والوجه: أبدى؛ لأنه رباعي. (٥) ٥٩. (٦) حواشي المفصل ١٣٧، ١٣٨. (٧) الأصول ١/ ٣٥٥. (٨) لم أقف على كلامه في غير حواشي المفصل. (٩) الزمر ٥٦. (١٠) هود ٧٢، والفرقان ٢٨. (١١) الحاشية في: ٢٦/ب.