٣٩٦ - وَعَنْهُ (١) رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مَكْلُومٍ يُكْلَمُ (٢) فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٣)؛ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَكَلْمُهُ يَدْمَى؛ اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ (٤)، وَالرِّيحُ رِيحُ مِسْكٍ (٥)» (٦).
٣٩٧ - عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «غَدْوَةٌ (٧) فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٨)، أَوْ رَوْحَةٌ؛ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ (٩)» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (١٠).
٣٩٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «غَدْوَةٌ (١١) فِي سَبِيلِ اللَّهِ (١٢)، أَوْ رَوْحَةٌ؛ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
(١) في أ: «عن أبي هريرة». (٢) أي: مجروح يُجْرَح. إرشاد الساري (٨/ ٢٩١). (٣) في ب زيادة: «عز وجل». (٤) في ز، ح، ي، ك، ل: «دم» من غير (أل). (٥) في ج، د: «المسك». (٦) البخاري (٥٥٣٣) واللفظ له؛ وعنده: «لونُ دمٍ»، ومسلم (١٨٧٦). (٧) في ج: «غَدَوة» بفتح الغين والدال، وفي ك: بضم الغين وفتحها معاً، وسكون الدال، والمثبت من أ، و، ز، ح، ط. قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (٢/ ١٢٩): «(الغَدوة) - بفتح الغين -: من أول النَّهار إلى الزَّوال، و (الروحة): بعدها … وقيل: (الغُدْوة) بالضَّمِّ: من الصبح إلى طلوع الشمس». (٨) في ب زيادة: «عز وجل». (٩) في ح، ي: «أو غربت». (١٠) برقم (١٨٨٣)، وهو من أفراده. انظر: الجمع بين الصحيحين للحميدي (١/ ٤٢٣). (١١) في ك: «غدوة» بضم الغين وفتحها معاً، وسكون الدال، والمثبت من هـ، و، ز، ح، ط، ي، ل. (١٢) في ب زيادة: «عز وجل».