٢٦٥ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «قَدِمَ النَّبِيُّ (٢) صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ (٣) وَهُمْ يُسْلِفُونَ (٤) فِي الثِّمَارِ: السَّنَتَيْنِ (٥) وَالثَّلَاثَ (٦)، فَقَالَ (٧): مَنْ أَسْلَفَ فِي شَيْءٍ فَلْيُسْلِفْ (٨)؛ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ، وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ، إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ» (٩).
(١) هو: بيعُ موصوفٍ في الذِّمَّة ببدلٍ يُعطى عاجلاً، والسَّلم والسَّلف بمعنى واحدٍ. عمدة القاري (١٢/ ٦١)، ومشارق الأنوار (٢/ ٢١٧). (٢) في أ، ي: «رسول اللَّه». (٣) «المَدِينَةَ» ليست في أ. (٤) في أ، و: «يسَلِّفون» بفتح السين وكسر اللام وتشديدها، والمثبت من ز، ح، ط، ي، ك، ل. قال العيني رحمه الله في عمدة القاري (١٢/ ٦٦): «(يُسْلِفون): من الإِسلاف، ويُروى بتشْديد اللام: من التَّسليف». وقال الأزهري رحمه الله في تهذيب اللغة (١٢/ ٢٩٩): «سَلَّفْتُ وأَسْلَفْتُ وأَسْلَمْتُ؛ بمعنى واحدٍ». (٥) في أ: «السنة والسنتين». (٦) في ح: «والثلاثِ» بكسر الثاء، والمثبت من ج، د، و، ز، ك. قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (٤/ ٤٢٩): «منصوبٌ؛ إما على نَزْع الخافضِ أو علَى المصدر». (٧) في و: «قال». (٨) في أ: «فليسلِّفْ» بكسر اللام مشددة، والمثبت من و، ز، ح، ط، ي، ك، ل. (٩) البخاري (٢٢٤٠)؛ وعنده في هذا الموضع: «بالتمر» بدل: «في الثمار»، ومسلم (١٦٠٤)؛ وعنده: «السنة والسنتين» بدل: «السنتين والثلاث».