٣٩٣ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (١) صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا (٢) العَدُوَّ؛ انْتَظَرَ (٣) حَتَّى إِذَا (٤) مَالَتِ الشَّمْسُ (٥) قَامَ فِيهِمْ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ (٦)! لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَاسْأَلُوا (٧) اللَّهَ العَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِيَ (٨) السَّحَابِ، وَهَازِمَ (٩) الأَحْزَابِ؛ اهْزِمْهُمْ (١٠) وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ» (١١).
٣٩٤ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ (١٢) رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (١٣): «رِبَاطُ (١٤) يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (١٥)؛ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا
(١) في د، ح، ط: «النبي». (٢) «فِيهَا» ليست في ك. (٣) في و: «وانتظر» بزيادة واو. (٤) «إِذَا» ليست في أ، ب، ط، ك. (٥) في ب، ل زيادة: «ثم». (٦) في أ: «أيها الناس». (٧) في أ، د، هـ، ز، ح: «وسلوا». (٨) في أ، و: «مجري» من غير واو. (٩) في أ، و: «هازم» من غير واو. (١٠) في أ، و، ح، ك: «أَهزمهم» بفتح الهمزة، والمثبت من ب، ج، د، هـ، ز، ط، ي، ل. قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (٣/ ٥٠٢): «(اهزمهم): هو بكَسر الهمزةِ». (١١) البخاري (٢٩٦٥)، (٢٩٦٦)، ومسلم (١٧٤٢) واللفظ له. (١٢) «السَّاعِدِيِّ» ليست في هـ، ط. (١٣) في ب، ج: «قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم» بدل: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ». (١٤) هو: مراقبةُ العدو في الثُّغور المتاخمة لبلادِه. إحكام الأحكام (٢/ ٣٠١). (١٥) في ب زيادة: «عز وجل»، و «اللَّهِ» سقطت من د.