١٤٣ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: «أَنَّ الشَّمْسَ خَسَفَتْ (١) عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ مُنَادِياً يُنَادِي: الصَّلَاةَ (٢) جَامِعَةً (٣)؛ فَاجْتَمَعُوا، وَتَقَدَّمَ (٤) فَكَبَّرَ (٥)، وَصَلَّى (٦) أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ (٧) فِي رَكْعَتَيْنِ، وَأَرْبَعَ (٨) سَجَدَاتٍ» (٩).
(١) في أ، و: «قالت: خَسَفت الشمسُ» بدل: «أَنَّ الشَّمْسَ خَسَفَتْ». (٢) في أ: «بالصلاة»، وفي و: «الصلاةُ» بالرَّفع، وفي ح: بالرَّفع والنَّصب معاً. والمثبت من ج، د، ز، ط، ي، ك. (٣) في و: «جامعةٌ» بالرَّفع المنوَّن، وفي ح: بالرَّفع والنَّصب المنوَّن معاً، والمثبت من ج، د، هـ، ز، ط، ك، ل. قال الحسين المُظهِري رحمه الله في المفاتيح في شرح المصابيح (٥/ ٤٢٨): «(الصلاة جامعة): في إعرابهما أربعُ صور: رفعُهما؛ لكونهما مبتدأً وخبراً، ونصبُهما على تقدير: احضروا الصلاةَ في حال كونها جامعةً، ورفعُ الأول ونصب الثاني على تقدير: هذه الصلاةُ في حال كونها جامعةً، ونصبُ الأول ورفع الثاني على تقدير: احضروا الصلاةَ وهي جامعةٌ، وعلى التقديرات الأربع محلُّ الجملة نصبٌ؛ لكونها مفعول (يُنادي)، ومفعوله حكايةٌ؛ لأن فيه معنى القولِ». وقال التوربشتي رحمه الله في الميسّر في شرح مصابيح السنة (٤/ ١١٧٠): «لمَّا كان هذا القول للدعاء إليها والحثِّ عليها؛ كان النصب أجودَ، وأشبه بالمعنى المراد منهُ». (٤) في د: «فتقدم». (٥) في ب: «وكبر»، و «فَكَبَّرَ» ليست في د. (٦) في ل: «ثم صلى». (٧) في هـ: «تكبيرات». (٨) في هـ، و: «وأربعِ» بالجرِّ، والمثبت من ح، ط، ي، ك. قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٢/ ٢٨١): «بنصب (أربع)؛ عطفاً على السابق». (٩) البخاري (١٠٦٦)، ومسلم (٩٠١) واللفظ له؛ دون قوله: «ينادي».