٢٣٢ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: «أَمَرَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ (١١)، وَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِلَحْمِهَا وَجُلُودِهَا وَأَجِلَّتِهَا (١٢)، وَأَنْ لَا أُعْطِيَ الجَزَّارَ (١٣) مِنْهَا شَيْئاً، وَقَالَ: نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا» (١٤).
(١) المراد بها هنا: الإبل، وتطلق على الجمل والنَّاقة والبقرة، وسُمِّيت بدنة لِعِظَمِها وسمنِها. النهاية (١/ ١٠٨)، والعدة لابن العطار (٢/ ١٠٣٢)، وانظر: رياض الأفهام (٤/ ٧١). (٢) في ب، ي: «فقال». (٣) في نسخة على حاشية ي: «قال: إنها بدنة، قال: اركبها، قال: إنها بدنة». (٤) في ي: «قال فرأيته». (٥) أي: يسير معه. تهذيب اللغة (١٥/ ٢١٤). (٦) البخاري (١٧٠٦) واللفظ له؛ وزاد في آخره: «والنعل في عنقها»، ومسلم (١٣٢٢). (٧) في نسخة على حاشية أ: «وفي رواية». (٨) في أ، ج زيادة: «في». (٩) «وَيْح»: كلمةٌ تُقال لمن وقع في مهلكة لا يستحقها. مشارق الأنوار (٢/ ٢٩٧)، وانظر: فتح الباري (١/ ٢٠٧). (١٠) البخاري (٢٧٥٤) واللفظ له، ومسلم (١٣٢٢). (١١) في و: «بُدُنه» بضم الدال، والمثبت من أ، د، هـ، ز، ح، ط، ك. قال ابن منظور رحمه الله في لسان العرب (١٣/ ٤٨): «والجمع: بُدُنٌ وبُدْنٌ». (١٢) هي: ثيابٌ تكسى بها البعيرُ وتطرح على ظهرِها. مطالع الأنوار (٢/ ١٢٤). (١٣) هو: الذِي يلي نحرَ الجزورِ وتقسيمَها. العين (٦/ ٦٢)، وانظر: لسان العرب (٥/ ٨٠). (١٤) البخاري (١٧٠٧)، ومسلم (١٣١٧) واللفظ له.