١٥٨ - عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ رضي الله عنها قَالَتْ: «نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا (٨)» (٩).
١٥٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ (١٠) صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَسْرِعُوا بِالجِنَازَةِ (١١)؛ فَإِنْ تَكُ (١٢) صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ، وَإِنْ تَكُ
(١) أي: لا تمسُّوه حَنوطاً؛ و «الحَنُوط»: هو الطيبُ الذي يصنع للميِّت. شرح النووي على مسلم (٨/ ١٣٠)، وفتح الباري (٤/ ٥٤). (٢) أي: لا تغطُّوه. العدة لابن العطار (٢/ ٧٧٥). (٣) البخاري (١٢٦٥) واللفظ له، ومسلم (١٢٠٦). (٤) في أ، و: «لا» من غير واو. (٥) مسلم (٩٨ - ١٢٠٦)؛ بلفظ: «ولا تخمروا رأسه ولا وجهه». (٦) في أ، و، ز: «قال رحمه الله: الوقص»، وفي ي: «قال رضي الله عنه: الوقص». (٧) انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٩٦)، ومشارق الأنوار (٢/ ٢٩٣). (٨) أي: لم يُؤكد ذلِك علينَا. مشارق الأنوار (٢/ ٨٠). (٩) البخاري (١٢٧٨)، ومسلم (٩٣٨). (١٠) في ط: «أن رسول اللَّه». (١١) في ط، ك: «بالجَنازة» بفتح الجيم، وفي د: بفتح الجيم وكسرها، والمثبت من و، ي. قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٦/ ٢١٩): «(الجنازة): بكسر الجيمِ وفتحها؛ والكسر أفصحُ، ويقال: بالفتحِ للميت، وبالكسر للنَّعش عليه ميت، ويقال: عكسُه؛ حكاه صاحب المطالع، والجمع: (جَنائز) بالفتح لا غير». وانظر: العين (٦/ ٧٠)، وتهذيب اللغة (١٠/ ٣٢٩)، والصحاح (٣/ ٨٧٠)، وغريب الحديث للخطابي (١/ ٢٣٤)، ومشارق الأنوار (١/ ١٥٦)، ومطالع الأنوار (٢/ ١٥٠). (١٢) في أ، و: «فإنها إن تك»، وفي نسخة على حاشية د: «فإن تكن».