وَلَهُ (٥) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: «حَبَسَ المُشْرِكُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلَاةِ العَصْرِ حَتَّى احْمَرَّتِ الشَّمْسُ أَوِ اصْفَرَّتْ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ (٦) الوُسْطَى - صَلَاةِ (٧) العَصْرِ -؛ مَلَأَ اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً - أَوْ حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً - (٨)».
٥٠ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ (٩): «أَعْتَمَ (١٠) النَّبِيُّ (١١) صلى الله عليه وسلم بِالعِشَاءِ (١٢)، فَخَرَجَ عُمَرُ فَقَالَ: الصَّلَاةَ (١٣) يَا رَسُولَ اللَّهِ! رَقَدَ النِّسَاءُ
(١) برقم (٢٠٥ - ٦٢٧). (٢) في ح: «صلاة». (٣) من قوله: «حَتَّى غَابَتِ» إلى هنا ليست في ز. (٤) في ب: «صلاةَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ج، و، ح، ك. (٥) «وَلَهُ» ليست في ي، وهي مطموسة في أ. والحديث في مسلم (٦٢٨). (٦) في ح: «صلاة». (٧) في ب: «صلاةَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ج، و، ح، ط، ي، ك. قال المُظْهِري رحمه الله في المفاتيح في شرح المصابيح (٢/ ٣٨): «(صلاةِ): مجرورةٌ بأنها بدلُ (صلاة الوسطى)، أو: عطفُ بيان». (٨) «أَوْ حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً» ليست في أ. (٩) «قَالَ» ليست في ح. (١٠) أي: دخل في العتمة؛ وهي الظلمة. رياض الأفهام (١/ ٥٧٧). (١١) في و: «رسول اللَّه». (١٢) في ح: «بصلاة العشاء». (١٣) في د: «الصلاة» بالنَّصب والرَّفع، والمثبت من ج، و، ح، ك. قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (١/ ٣٤٨): «(فقال: الصلاةَ): النصبُ بتقدير: احضر؛ وهو الصواب، ويحتمل: الرفع؛ بتقدير: الصلاةُ حاضرةٌ، وعلى النصب الرواية».