١٥٠٣ - عن حذيفةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خلقَ اللهُ تَعالى كلَّ صانعٍ وصَنعتَهُ».
وفي روايةِ أبي خالدٍ الأحمرِ:«المعروفُ كلُّه صدقةٌ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ صانعٌ كلَّ صانعٍ وصَنعتَهُ، وإن آخِرَ ما تعلَّقَ به أهلُ الجاهليةِ مِن كلامِ النُّبوةَ: إِذا لم تَستحي فاصنَعْ ما شئتَ».
١ - جزء الألف دينار (٢١٧) - ومن طريقه ابن بشران في أماليه (١٢٤٣) - قال: حدثنا إبراهيم بن عبدالله الجمحي قال: حدثنا عبدالله بن رجاء قال: حدثنا يحيى بن زكريا،
٢ - المحامليات (٣٢٥) - ومن طريقه ابن عساكر في معجمه (١٢٢)، وتاج الدين السبكي في معجمه (ص ٣٥٩) - قال: حدثنا هارون بن إسحاق قال: حدثنا أبوخالد الأحمر سليمان بن حيان،
كلاهما (يحيى بن زكريا وأبوخالد الأحمر) عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، عن ربعي، عن حذيفة .. (١).
قال ابن عساكر: صحيح من حديث أبي مالك سعد بن طارق، أخرج مسلم بعضه عن قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة عنه.
١٥٠٤ - عن حذيفةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صِنفانِ مِن أُمتي لَعنَهما اللهُ على لسانِ سبعينَ نبيَّاً»، قيلَ ومَن هُم يا رسولَ اللهِ؟ قالَ:«القَدريَّةُ والمُرجِئَةُ»، قلتُ: مَا المُرجِئةُ؟ قالَ:«الذين يَقولونَ الإيمانُ إِقرارٌ ليسَ فيه عملٌ».
(١) هو في المسند الجامع (٣٣٠٤) (٣٣٢٨) بدون قوله: خلق الله كل صانع وصنعته. وهذا القدر في المجمع (٧/ ١٩٧). وصححه الألباني في الصحيحة (١٦٣٧).