٦٩٣٦ - عن زكريا بنِ سلامٍ قالَ: قَفَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِن بعضِ غَزواتِهِ فقالَ: «الحمدُ للهِ على ما رَزَقنا في سفرِنا هذا مِن أجرٍ وحِسبةٍ، ومَن بعدَنا شُركاؤُنا»، فقلتُ: بأَبي وأُمي رسولَ اللهِ، أَصابَكم السفرُ وسُهْدَةُ السهرِ ومَن بعدَكم شُركاؤُكم فيه؟ وقالَ جابرُ بنُ عبدِاللهِ مثلَ ذلكَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «نَعم يا جابرُ، أوَلَيسَ اللهُ يقولُ في كتابِهِ:{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً}[التوبة:١٢٢]، فهم بعدَنا ونحنُ (عزابُهم؟)، فوَالذي نَفسي بيدِهِ، لَدعاؤُهم أنفذُ في عدوِّنا مِن سلاحِنِا».
مصنفات الأصم (٢٦٣) حدثنا أبوعتبة: حدثنا بقية، عن أبي محمد القرشي، عن عَبيدة بن حسان، عن زكريا بن سلام .. (٢).
[٦٦٩] مرسلُ زيدِ بنِ أسلمَ
٦٩٣٧ - عن زيدِ بنِ أسلمَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«نِعمَ الهديةُ الفائدةُ للعبدِ، ونِعمَ الهديةُ الكلمةُ مِن كلامِ الحكمةِ يسمَعُها الرجلُ فيلتوي عَليها ثم يُهديها إلى أَخيهِ المسلمِ».
جزء ابن عمشليق (٢) حدثني جدي: حدثنا محمد بن محمد: حدثنا هناد: حدثنا أبوأسامة، عن موسى بن عبيدة، عن عبدالرحمن بن زيد، عن أبيه .. (٣).
(١) [إسناده ضعيف جداً]. (٢) عبيدة بن حسان قال أبوحاتم منكر الحديث، وأبومحمد القرشي هو زيد بن طلحة الرقي متروك. (٣) [إسناده مرسل ضعيف جداً].