١ - عن موسى بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ التيميِّ، عن أبيه، عن جدِّه قالَ: بينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ جالساً مع أصحابِه إِذ نشأتْ سحابةٌ فَقالوا: يارسولَ اللهِ هذه سحابةٌ، فقالَ:«كيفَ ترونَ قواعدَها؟» قَالوا: ما أَحسنَها وأَشدَّ تمكُّنَها، قالَ:«وكيفَ ترونَ رَحاها؟» قَالوا: ما أَحسنَها وأَشدَّ استدارتَها، قالَ:«وكيفَ ترونَ بواسِقَها؟» قَالوا: ما أَحسنَها وأَشدَّ استقامَتَها؟ قالَ:«وكيفَ ترونَ برقَها أَوَميضاً أم خَفواً أم يشقُّ شقّاً؟» قَالوا: بل يشقُّ شقّاً، قالَ:«وكيفَ ترونَ جَوْنَها؟» قَالوا: ما أَحسنَه وأَشدَّ سوادَه، فقالَ عليه السلامُ:«الحَيَا»، فَقالوا: يارسولَ اللهِ، ما رأَينا الذي هو مِنكَ أَفصحُ، قالَ:«وما يَمنعني مِن ذلكَ فإنَّما أُنزلَ القرآنُ بلساني لسانٍ عربيٍّ مبينٍ».
أمالي أبي علي القالي (١/ ٨) وحدثنا أبوبكر بن دريد رحمه الله قال: حدثنا إسماعيل بن أحمد بن حفص بن سمعان النحوي قال: حدثنا أبوعمر الضرير قال: حدثنا عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي .. (٢).
* أمالي اليزيدي (ص ٩٧ - ٩٨) حدثنا أبوحرب قال: حدثني محمد بن عباد قال: حدثني أبي أبومعاوية، عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث القرشي التميمي، عن أبيه محمد بن إبراهيم قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم جالساً في أصحابِه يومَ دَجْن إذ نشأتْ سحابةٌ فقالَ لهم: «كيفَ تَرونَ بواسِقَها .. .. »
فذكره بنحوه، لم يقل فيه: عن جده.
(١) ترجمه الحافظ في القسم الأول في الإصابة (١/ ١٩). (٢) موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث منكر الحديث.