٤٩٦٢ - عن كَردَمِ بنِ قيسٍ قالَ: خرجتُ أَنا وابنُ عمٍّ لي يُقالُ لَه أبوثعلبةَ في يومٍ حارٍّ وعليَّ حذاءٌ ولا حذاءَ لَه، فقالَ: أَعطني نعلَكَ، فقلتُ: لا، إلا أنْ تُزوِّجني ابنتَكَ، فقالَ: أَعطِني، فقدْ زوجتُكَها، فلمَّا انصرفْنا بعثَ إليَّ نَعلي وقالَ: لا زوجةَ لكَ عِندي، فذكرتُ ذلكَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ:«دعْها فلا خيرَ لكَ فيها».
فقلتُ يا رسولَ اللهِ، إنِّي حلفتُ لأَنحرنَّ ذوداً مِن ذَودي في مكانِ كَذا وكَذا، قالَ:«أوفِ بنذركَ، لا نذرَ في قطيعةِ رحمٍ، ولا فيما لا يَملكُ ابنُ آدمَ».
مسند الشاميين (١٣٥٦) حدثنا أحمد بن عبدالوهاب بن نجدة: حدثنا أبواليمان الحكم بن نافع: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبدالعزيز بن عبيدالله، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن إبراهيم بن عمرو قال: سمعت كردم بن قيس .. (٢).
(١) قيل هو كردم بن سفيان الثقفي، وحديثه في النذر عند أبي داود وأحمد - كما في المسند الجامع (١١٢٢٤) - من طريق ابنته ميمونة بنت كردم. وفرق بينهما ابن السكن وأبوحاتم والطبراني. قال الحافظ في الإصابة (٥/ ٥٨٠): والمغايرة أوضح. (٢) المجمع (٤/ ١٨٨، ٢٨٧): رواه الطبراني وفيه عبدالعزيز بن عبيدالله وهو ضعيف.