هؤلاءِ الذينَ تخلَّفوا عن الإسلامِ، فقالَت الأوسُ لأوسِ اللهِ: إنَّ الخَزرجَ تُريدُ أَن تثأَرَ مِنكم يومَ بُعاثٍ قد استأذَنوا فيكم رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأَسلِموا قبلَ أَن يأذنَ لهم فيكُم، فأَسلَموا.
وكانَ يُقالُ لهم: أَوسُ اللاتِ، وهم اليومَ في الديوانِ أوسُ اللهِ، وهم أُميةُ وخَطْمَةُ ووائلٌ وواقفٌ.
مجالس ثعلب (ص ٣٦٢) وحدثنا أبوالعباس: حدثنا ابن شبيب: حدثني سليمان بن سالم الأنصاري .. (١).
[٦٩١] مرسلُ سليمانَ بنِ مِهرانَ الأعمشِ
٦٩٩٦ - عن الأعمشِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «آفةُ العلمِ النِّسيانُ، وإضاعتُهُ أَن يُحدِّثَ به غيرَ أهلِهِ».
جزء أبي سعيد الأشج (١٧٤) حدثنا أبوأسامة، عن الأعمش .. (٢).
[٦٩٢] مرسلُ سليمانَ بنِ موسى
٦٩٩٧ - عن سليمانَ بنِ موسى رفعَه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الأُذنانِ مِن الرأسِ».
مصنفات ابن البختري ٦٦٠ - (١٦٤) حدثنا أحمد قال: حدثنا شاذان قال: حدثنا سفيان بن سعيد، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى .. (٣).
(١) عبدالله بن شبيب إخباري واه. (٢) روي موقوفاً، قال الألباني في الضعيفة (١٣٠٣): والوقف أصح، والمرفوع ضعيف معضل. (٣) وصله الدارقطني (١/ ١٠٠) عن سليمان بن موسى عن أبي هريرة، وسليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة.