٤٢٦٢ - عن عديِّ بنِ حاتمٍ قالَ: قدمتُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فرأيتُ لَه مِرْبداً (١) يحبسُ فيهِ.
معجم ابن الأعرابي (١٥٣٢) حدثنا حفص بن عمر: حدثنا سليمان بن داود: حدثنا يعقوب بن سوادة الطائي من آل عدي بن حاتم الطائي قال: حدثني أبي، عن جدي، عن عدي بن حاتم .. (٢).
٤٢٦٣ - عن عديِّ بنِ حاتمٍ قالَ: ما دخلتُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم قطُّ إلا توسَّعَ لي - أو قالَ تحرَّكَ لي - قالَ: فدخلتُ عليهِ ذاتَ يومٍ وهو في بيتٍ مَملوءٍ مِن أصحابِهِ فلمَّا رآني توسَّعَ لي حتى جلستُ إلى جنبِهِ.
معجم أبي يعلى (٢٣٧) حدثنا عبيد بن جناد قال: حدثنا عطاء بن مسلم، عن الأعمش، عن خيثمة بن عبدالرحمن، عن عدي بن حاتم .. (٣).
٤٢٦٤ - عن عديِّ بنِ حاتمٍ قالَ: لمَّا قدمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينةَ وهاجَرَ إليها جعلَ يَبعثُ السَّرايا، فلا يزالُ إبلُ قومٍ قد أَغارتْ عليها خيلُهُ، فلمَّا رأيتُ ذلكَ قلتُ: واللهِ لو خَلفتُ أجمالاً مِن إبلى فكانَت تكونُ قريباً، فواللهِ ما شعرتُ ذاتَ يومٍ إذْ راعي الإبلِ قد جاءَ يَعدو بعصاهُ، قلتُ: ويلَكَ ما لكَ؟ قالَ: أُغيرَ واللهِ على النعَمِ، قلتُ: مَن أَغارَ عليها؟ قالَ: خيلُ محمدٍ، قلتُ لِنفسي: هَذا الذي كنتُ أَحذرُ، فوثبتُ أَرحلُ أَجمالي أَنجو بأَهلي، وكنتُ نصرانياً ولي عمةٌ، فدخلتُ فقلتُ:
(١) المربد الموضع الذي تحبس فيه الأبل والغنم. (٢) في إسناده من لم أجد له ترجمة. (٣) [إسناده ضعيف].