١٧٠٣ - عن سَخْبرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن ابتُليَ فصبرَ، وأُعطيَ فشكرَ، وظَلمَ فاستغفرَ، وظُلمَ فغَفرَ»، ثم سكتَ، فقالوا: مالَهُ؟ فقالَ:{أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}[سورة الأنعام: ٨٢].
وكنّا عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فمرَّ رجلانِ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«اجلِسا فإنَّكما على خيرٍ»، قَالا: لنا خاصةً أمْ للعامَّةِ؟ فقالَ:«ما مِن مسلمٍ يطلبُ العلمَ إلا كانَ كفارةً».
مشيخة أبي بكر المراغي (ص ٣٥٨ - ٣٥٩) من طريق أبي طاهر محمد بن عبدالرحمن بن العباس المخلص قال: حدثنا عبدالله - يعني البغوي - قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: حدثنا محمد بن المعلى قال: حدثنا زياد بن خيثمة، عن أبي داود، عن عبدالله بن سخبرة، عن سخبرة .. (١).
هذا حديث ضعيف الإسناد من قبل أبي داود - وهو نفيع الأعمى - فإنه واه، قال الترمذي: ولا يعرف لعبدالله بن سخبرة كبير شيء، ولا لأبيه، وقد وافقنا الترمذي في شيخه بعلو، ولله الحمد.
* أمالي ابن بشران (٩٩٤) أخبرنا أبومحمد دعلج بن أحمد بن دعلج: حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، وأمالي الشجري (٢/ ١٨٨) أخبرنا محمد قال: أخبرنا عبدالله قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن رستة،
(١) وهو في المجمع (١/ ١٢٣، ١٠/ ٢٨٤): رواه الطبراني وفيه أبوداود الأعمى وهو متروك. وقال الألباني في الضعيفة (٤٥٢٧): ضعيف جداً. وأخرج الترمذي (٢٦٤٨) منه: «من طلب العلم كان كفارة لما مضى»، وانظر المسند الجامع (٣٩٨٨).