والخيرُ والشرُّ مَقرونانِ في قَرَنٍ ... بكلِّ ذلكَ يأْتيكَ الجديدانِ
فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«لو أدركَ هذا الإسلامَ».
فبَكى أَبي، فقلتُ: يا أبتِ، تَبكي على مُشركٍ ماتَ في الجاهليةِ! قالَ أَبي: واللهِ يا بُنيَّ ما رأيتُ مُشركةً تَلَقَّفتْ مِن مشركٍ خيرٍ مِن سويدِ بنِ عامرٍ.
المجالسة (٥٥٧) حدثنا أحمد بن علي الخزاز: حدثنا هارون بن سفيان، ومعجم ابن الأعرابي (١٨٩٩) حدثنا أبويحيى،
قالا (هارون بن سفيان وأبويحيى): حدثنا يعقوب بن محمد الزهري: حدثنا يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعي ثم المصطلقي قال: شهدت أبي يحدث عن أبيه .. (٣).
(١) عند ابن الأعرابي: حرس. (٢) عند ابن الأعرابي: فاسلك طريقك وامش غير مختشع. (٣) [إسناده مظلم فيه مجاهيل]. وقال في المجمع (٨/ ١٢٦): رواه الطبراني والبزار عن يعقوب بن محمد الزهري، عن شيخ مجهول، هو مردود بلا خلاف. وقال الألباني في الضعيفة (٦٥٦٨): منكر.