كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٣٦٤] مسند معاوية بن أبي سفيان - المناقب - ج: 5 - ص: 564

بن أبي سفيان .. (١).

[المناقب]

٥١٥٩ - عن معاويةَ رضي اللهُ عنه قالَ: أَنا أشهدُ أنِّي سمعتُ مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «أيُّما أحدٍ لعنتُهُ في الجاهليةِ ثم دخلَ في الإسلامِ فاجعَل لَعنَتي عليه صلاةً له وزكاةً».

وفي روايةٍ: «أيُّما رجلٍ لعنتُهُ .. ».

أمالي ابن سمعون (٤٢) - ومن طريقه الآبنوسي في مشيخته (١٦٢) -: حدثنا عبدالله بن سليمان بن الأشعث أبوبكر بن أبي داود: حدثنا محمد بن عوف: حدثنا عبدالله بن صالح: حدثنا معاوية بن صالح، عن حاتم بن حريث قال: قال معاوية .. (٢).

[الفتن]

٥١٦٠ - عن معاويةَ بنِ أبي سفيانَ قالَ: كُنا جلوساً في المسجدِ إذ خرجَ عَلينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ: «إنَّكم تَتحدَّثون أنِّي مِن آخرِكم وفاةً، وإنِّي مِن أولِكم وفاةً، وتَتبعوني أفناداً»، ثم نَزعَ بهذهِ الآيةِ: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} حتى بلغَ: {وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} [الأنعام:٦٥ - ٦٧].

ثم قالَ: «لا تبرحُ عصابةٌ مِن أُمتي يُقاتلونَ على الحقِّ ظاهرينَ لا يُبالونَ مَن خذَلَهم ولا مَن خالَفَهم بِه حتى يأتيَ أمرُ اللهِ وهم على ذلكَ»، ثم نزعَ بهذهِ الآيةِ:

---

(١) [إسناده ضعيف].
ونسبه في المجمع (٥/ ١٨٥ - ١٨٦) للطبراني.
(٢) [إسناده حسن].
ونسبه في المجمع (٨/ ٢٦٧) للطبراني بنحوه.