للجاريةِ: أَطعِميها، فجاءَت الجاريةُ بالذي تريدُ أَن تُطعِمَها لِتُريهِ عائشةَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«يا عائشةُ، لا تُحصي فيُحصي اللهُ عليكِ».
حديث علي بن حجر السعدي (٤٠٦) حدثنا علي: حدثنا إسماعيل: حدثنا شريك، عن عطاء .. (١).
٧١٤٠ - عن عطاءٍ، أنَّ الهِلاليةَ التي كانتْ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانتْ لها جاريةٌ سوداءُ، فقالتْ: يارسولَ اللهِ إنِّي أُريدُ أَن أُعتِقَ هذه الأَمَةَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«أَفلا تَفتَدينَ بها أَخيكِ أو أُختَكِ مِن رِعايةِ الغنمِ».
حديث علي بن حجر السعدي (٣٩٧) حدثنا علي: حدثنا إسماعيل: حدثنا شريك، عن عطاء .. (٢).
[الظهار]
٧١٤١ - عن عطاءٍ، أنَّ خولةَ بنتَ ثعلبةَ كانتْ تحتَ أوسِ بنِ الصامتِ فتظاهَرَ مِنها، وكانَ به لَمَمٌ، فجاءتْ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أوساً تظاهَرَ مِنها، وذكرتْ أنَّ به لَمَماً، فقالتْ: والذي بعثَكَ بالحقِّ، ما جئتُكَ إلا رحمةً له، إنَّ له فيَّ منافِعَ، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ القرآنَ فيهما، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«مُريهِ فليُعتقْ رقبةً»، قالتْ: والذي بعثَكَ بالحقِّ ما عندَه رقبةٌ ولا يملِكُها، قالَ:«مُريهِ فليصُمْ شَهرينِ مُتتابعينِ»، قالتْ: وَالذي بعثَكَ بالحقِّ لو كلَّفَته ثلاثةَ أيامٍ ما استطاعَ، وكانَ الحرُّ، قالَ:«مُريهِ فليُطعمْ سِتينَ مسكيناً»، قالتْ: وَالذي بعثَكَ بالحقِّ ما يقدرُ عليهِ، قالَ:«مُريهِ فليذهبْ إلى فلانِ بنِ فلانٍ فقد أخبَرَني أنَّ عندَه شطرَ صدقةٍ، فليأخُذْهُ مِنه صدقةً عليه، ثم ليتصدقْ به على سِتينَ مِسكينا».
(١) [مرسل وإسناده حسن إلى عطاء]. (٢) [مرسل وإسناده حسن إلى عطاء]. ووصله النسائي في الكبرى (٤٩١٢) عن عطاء، عن الهلالية وهي ميمونة بنت الحارث.