كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٤٧٥] مسند أبي هريرة الدوسي - الطب - ج: 6 - ص: 374

[الطب]

٥٨٤٣ - عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «تَداوَو، فإنَّ الذي أنزلَ الداءَ أنزلَ الدواءَ».

معجم ابن الأعرابي (١٦٨٨) حدثنا ابن عتاب: حدثنا ابن أبي سمينة: حدثنا بكر بن بكار: حدنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة .. (١).

٥٨٤٤ - عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إذا مرضَ العبدُ بعثَ اللهُ إليه ملَكينِ، فيقولُ انظُروا: ماذا [يقولُ] لعُوَّادِهِ، فإنْ هو إذا دخَلوا عليه حمدَ اللهَ عزَّ وجلَّ رفَعا ذلكَ إلى اللهِ وهو أعلمُ فيقولُ: لِعبدي إنْ أَنا توفيتُهُ أَن أُدخِلَه الجنةَ، وإنْ أَنا شفيتُهُ أَن أُبدلَه لحماً خيراً مِن لحمِهِ، ودماً خيراً مِن دمِهِ، وأَن أُكفرَ عنه سيئاتِهِ».

مشيخة الآبنوسي (٧) أخبرنا علي قال: حدثنا أبوبكر عبدالله بن سليمان بن الأشعث إملاء سنة ست عشرة وثلاثمئة قال: حدثنا علي بن محمد الزيادآباذي قال: حدثنا معن بن عيسى قال: حدثنا مالك، عن سهيل بن [أبي] صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة .. (٢).

قال الدارقطني: تفرد به علي بن محمد، عن معن، عن مالك، وما نكتبه إلا عن ابن أبي داود.

٥٨٤٥ - عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنينُ المريضِ تسبيحُهُ،

---

(١) [إسناده ضعيف].
وفي الصحيح من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعاً: «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء»، انظر المسند الجامع (١٣٩٥١).
(٢) علي بن محمد الزيادي تفرد بهذا الحديث، وأشار الدارقطني في الغرائب إلى لينه، انظر اللسان (٤/ ٢٩٢)، والصحيحة (١/ ٥٥٢).