٢٩٠٣ - عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ في قولِه عزَّ وجلَّ:{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ}[الواقعة: ٧٥]، قالَ: بنُجومِ القرآنِ، نزلَ إلى السماءِ الدُّنيا جُملةً، ثم نزلَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فرقاً قطعاً نجوماً.
لفظُ شريكٍ، وفي روايةِ عبدِاللهِ بنِ بُكيرٍ: عن ابنِ عباسٍ قالَ: نزلَ القرآنُ كلُّه ليلةَ القدرِ مِن السماءِ العُليا إلى السماءِ الدُّنيا، ثم فُصِّلَ مِن السماءِ الدُّنيا في السِّنينَ التي نزلَ فيها، فقالَ: ألا تَسمعُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ}[الواقعة: ٧٥].
١ - الجعديات (٢٤٥٤) حدثنا علي، و (٢٤٥٥) حدثنا عبدالله بن عون الخراز، كلاهما (علي وعبدالله بن عون) عن شريك،
٢ - مشيخة الآبنوسي (٢١٧) أخبرنا عبيدالله بن عثمان قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون قال: حدثنا عبدالله بن بكير،
كلاهما (شريك وعبدالله بن بكير) عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .. (٢).
٢٩٠٤ - عن عكرمةَ وسعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ:{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}[[الدخان:٣]، قالَ: أُنزل القرآنُ في ليلةِ القدرِ، ثم نزلَ به جبريلُ
(١) قال الألباني في الضعيفة (٢٨٩٠): ضعيف جداً. (٢) المجمع (٧/ ١٢٠)، وقال في الإتحاف (٦٦٠٩/ ٥٨٩٧): رواه أحمد بن منيع والبزار والطبراني بسند ضعيف لضعف حكيم بن جبير. وانظر ما بعده.