كلاهما (مسلم بن عمرو ومحمد بن إسحاق) عن عبدالله بن نافع، عن حماد بن أبي حميد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد .. (١).
٢٠٤١ - عن سهلِ بنِ سعدٍ قالَ: خرجَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فإذا هو بأَبي طلحةَ، فقامَ إليه فتلقَّاهُ فقالَ: بأَبي أنتَ وأُمي يا رسولَ اللهِ، إنِّي لأَرى السرورَ في وجهِكَ، قالَ:«أجلْ، أَتاني جبريلُ آنفاً فقالَ: يا محمدُ، مَن صلَّى عليكَ مرةً - أو قالَ: واحدةً - كتبَ اللهُ تباركَ وتَعالى له بِها عشرَ حسناتٍ، ومَحا عنه بِها عشرَ سيئاتٍ، ورفعَ له بِها عشرَ درجاتٍ».
قالَ ابنُ حبيبٍ: ولا أَعلمُه إلا قالَ: وصلَّى عليه الملائكةُ عشرَ مراتٍ.
الجعديات (٣٠٥٨)، وثلاثة وثلاثون حديثا عن البغوي (٢) - ومن طريقه ابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (١٥٢)، وابن بشران في أماليه (١١٩٢)، والآبنوسي في مشيخته (٤٣)، وابن المهتدي في جزئه (٤٢)، والشجري في أماليه (١/ ١٢٣) - قال: حدثنا محمد بن حبيب الجارودي: حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد .. (٢).
[الجهاد والسير]
٢٠٤٢ - عن سهلٍ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«الحربُ خدعةٌ».
ما انتقى ابن مردويه على الطبراني (٧٨) حدثنا عبيدالله بن محمد العمري: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن سعد بن
(١) [ضعيف الإسناد من هذا الوجه]. ونسبه في المطالب (٥٤٤)، والإتحاف (١٦٠٠/ ١٣٩٣) لابن أبي شيبة، وقال في المجمع (١٠/ ١٠٥ - ١٠٦): رواه الطبراني بأسانيد في الكبير والأوسط وأسانيده ضعيفة. (٢) [إسناده حسن].