قالا (أبوخالد وعصمة): حدثنا نعيم بن ضمضم، عن عمران بن الحميري .. (١).
[الجهاد والسير]
٤٦٠٧ - عن عمارِ بنِ ياسرٍ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أقطَعَ سلمةَ بنَ مالكٍ السُّلميَّ وكتبَ لَه:«بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ماأَعطى محمدٌ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سلمةَ بنَ مالكٍ، أَعطاهُ ما بينَ الحناظلِ إلى ذاتِ الأساودِ، ومَن حاقَّه فهو مُبطلٌ، وحقُّه حقٌّ».
مجالس ثعلب (ص ٤٣٥) - ومن طريقه ابن مقسم العطار في حديثه (٣١) -: حدثنا ابن شبة قال: حدثني ابن أقيصر قال: تنازعنا إلى الحسن بن زيد في قطيعة سلمة بن مالك السلمي فعرفها الحسن فقال: ائتوني ببرهان مع معرفتي، فأتينا عبدالله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر فسألناه، فأخبرنا عن أبيه، عن جده، رفعه إلى عمار بن ياسر .. (٢).
(١) نسبه في المطالب (٣٣٢٦)، والإتحاف (٧٠٣٣/ ٦٢٨٥) للحارث. وقال في المجمع (١٠/ ١٦٢): رواه الطبراني ونعيم بن ضمضم ضعيف، وابن الحميري اسمه عمران، قال البخاري: لايتابع على حديثه، وقال صاحب الميزان: لايعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وانظر الصحيحة (١٥٣٠). (٢) ابن أقيصر وأبوعبيدة بن محمد لم أجد لهما ترجمة، ومحمد بن عمار بن ياسر لم يوثقه غير ابن حبان.