٦٨٦٧ - عن الحسنِ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يَتمثلُ بهذا البيتِ:«كَفى بالإسلامِ والشيبِ للمرءِ ناهياً».
فقالَ أبوبكرِ رضي اللهُ عنه: يا رسولَ اللهِ، إنَّما قالَ الشاعرُ: كَفى بالشيبِ والإسلامِ للمرءِ ناهياً، فجعلَ أبوبكرٍ يقولُ: بالشيبِ والإسلامِ، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يقولُ:«بالإسلامِ والشيبِ»، فقالَ أبوبكرٍ رضي اللهُ عنه: أَشهدُ أنَّكَ رسولُ اللهِ، ما علَّمكَ اللهُ الشِّعرَ وما يَنبغي لكَ.
المجالسة (١٣٧٣)(٣٣٥٨) حدثنا النضر بن عبدالله الحلواني: حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن .. (١).
٦٨٦٨ - عن الحسنِ البصريِّ، أنَّ رجلاً لقيَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: مرحباً بسيِّدِنا وابنِ سيِّدِنا، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«السيدُ اللهُ تباركَ وتَعالى».
الجعديات (٣٤١٢) حدثنا علي: أخبرنا جسر بن الحسن، عن الحسن .. (٢).
٦٨٦٩ - عن الحسنِ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:«لا يَقولَنَّ أحدُكم لِمملوكِه: عَبدي ولا أَمَتي، ولا يَقولَنَّ المملوكُ: ربِّي وربَّتي، ولْيقل المالِكُ: فَتايَ وفَتاتي، ولْيقل المملوكُ: سيِّدي وسيِّدتي، كلُّكم عبدٌ، والربُّ اللهُ عزَّ وجلَّ».
المحامليات (٥٥) حدثنا أيوب بن الوليد: حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري، عن عوف، عن الحسن .. (٣).
٦٨٧٠ - عن الحسنِ قالَ: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَستشيرُ حتى المرأةَ، فتُشيرُ عليه بالشيءِ فيأخُذُ به.
(١) ضعفه الألباني في الضعيفة (٣٠٨٥). (٢) جسر بن الحسن قال الحافظ: مقبول. (٣) [إسناده مرسل، ورواته ثقات غير أيوب بن الوليد فلم يذكر فيه جرح ولا تعديل].