لو أَدركتُ أبا عُبيدةَ بنَ الجرَّاحِ ثم وَلَّيتُهُ ثم لقيتُ اللهَ عزَّ وجلَّ فقالَ: مَن استخلفْتَ على أُمةِ محمدٍ؟ لقلتُ: لقد سمعتُ عبدَكَ ونبيَّكَ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «لِكلِّ أُمةٍ أمينٌ، وإنَّ أَمينَ هذه الأمةِ أبوعُبيدةَ بنُ الجراحِ»،
ولو أدركتُ معاذَ بنَ جبلٍ ثم وَلَّيتُهُ ثم قدمتُ على ربِّي عزَّوجلَّ فسأَلَني فقالَ: مَن اسخلفْتَ على أُمةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم؟ قلتُ: سمعتُ عبدَكَ ونبيَّكَ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «يأتي معاذٌ يومَ القيامَةِ بينَ يَدي العلماءِ بِرَتْوَةٍ».
ولو أدركتُ خالدَ بنَ الوليدِ ثم وليتُهُ ثم قدمتُ على ربِّي عزَّوجلّ فسأَلَني: مَنْ ولَّيتَ على أُمةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم؟ قلتُ: سمعتُ عبدَكَ ونبيَّكَ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «خالدُ بنُ الوليدِ سيفٌ مِن سيوفِ اللهِ عزَّوجلَّ، سَلَّهُ اللهُ تَعالى على المُشركينَ».
حديث ابن مخلد البزاز عن شيوخه (٥٠) حدثنا محمد: حدثني وقار بن الحسين الكلابي: حدثنا أيوب بن محمد: حدثنا ضمرة، عن أبي زرعة، عن أبي العجفاء .. (١).