وَددتُ أنِّي أَنا هو، ولكنَّه لسانُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
مسند الشاميين (٢٦٣٠) حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي: حدثنا صفوان بن صالح: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا خليد (١) بن دعلج وسعيد بن بشير، عن قتادة، عن عروة بن الزبير، عن محمد بن علي بن أبي طالب .. (٢).
معجم ابن الأعرابي (٢٠٤٧) حدثنا أبوسعيد الحارثي: حدثنا حسين بن علي الأشقر (٣): حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبدالله، عن علي .. (٤).
٤٤٨٨ - عن الأوزاعيِّ قالَ: دخلتُ المدينةَ مدينةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قالَ: فقلتُ: مَن هَا هُنا مِن الفقهاءِ؟ فَقالوا: محمدُ بنُ المنكدرِ، ومحمدُ بنُ المبشرِ، ومحمدُ بنُ عليٍّ يَعني ابنَ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلامُ، فقلتُ في نَفسي: ليسَ مِن هؤلاءِ أحقُّ أَن يُبدأ به مِن ابنِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأَتَيتُه وقلتُ: يا ابنَ رسولِ اللهِ، أخبِرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ:{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}[الرعد:٣٩]، فقالَ أخبَرَني أبي، عن جدِّي، عن عليٍّ عليه السلامُ أنَّه سألَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لأُبشرنَّكَ يا عليُّ بِها تُبشرُ أُمتي مِن بَعدي،
(١) في المطبوع: خالد. (٢) المجمع (٧/ ٣٧): رواه الطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج وهو متروك. (٣) [هكذا الأصل، والصواب: الحسين بن الحسن الأشقر كما في مصادر ترجمته] (٤) صححه الحاكم (٣/ ١٢٩ - ١٣٠) وتعقبه الذهبي بقوله: بل كذب قبح الله واضعه. وانظر الضعيفة (١٠/ ٥٣٧). وفي مسند أحمد (١/ ١٢٦) من وجه آخر عن علي مرفوعاً: المنذر والهاد رجل من بني هاشم، وانظر المسند الجامع (١٠٢٦٦).