عمرو السيباني، عن عبدالله بن ناشره .. (١).
٤٤٣٠ - عن عوفٍ قالَ: أَوصى رجلٌ بمئةِ دينارٍ في سبيلِ اللهِ، وإنَّ ذلكَ وافَى في صلحٍ ابنِ فرعونَ صاحبِ الرومِ، قالَ: فحجَّ الوَصيُّ فمرَّ بالمدينةِ فدخلَ على عثمانَ بنِ عفانَ فقالَ: إنَّ رجلاً أَوصى بمئةِ دينارٍ في سبيلِ اللهِ، وإنَّ ذلكَ وافىَ صلحَ ابنِ فرعونَ صاحبِ الرومِ، فقالَ: أينَ تسكنُ؟ الشامَ، قالَ: أنفِقْها عليكَ وعلى أهلِكَ وجيرَتِكَ، فإنَّ الرجلَ مِن أهلِ الشامِ يَشتري بدرهمٍ لحماً لأهلِهِ فيكونُ له سبعُمئةِ درهمٍ، قالَ: فقالَ: [أفتاك] أحدٌ بغيرِ هذا؟ قلتُ: لا، قالَ: فلو أَعلمُ أنَّ أحداً أَفتاكَ بغيرِ هذا ضربتُ عُنقَه.
وعندَه رجلٌ وعليَّ قِباءٌ مُكفَّفٌ بديباجٍ أَصبتُه من سَلَبِ عِلْجٍ قتلتُهُ، فجعلَ ذلكَ الرجلُ يُجاذِبُني قِبائي، فقالَ له عثمانُ: دَع عنكَ الرجلَ، قالَ: فجعلَ ذلكَ الرجلُ يُجاذِبُني فيأْبى، فقالَ له عثمانُ: دَع عنكَ الرجلَ، قالَ: فَتَركني، فلمَّا خرجتُ سألتُ عنه فقيلَ لي: هو عليُّ بنُ أبي طالبٍ، فأَتيتُه في منزلِهِ فقلتُ: يرحمُكَ اللهُ، إنَّك كُنتَ تُجاذِبُني قِبائي، إنَّما هو قِباءُ عِلْجٍ قتلتُهُ فأَصبتُ سَلَبَه، قالَ: فقالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إذا استحَلَّت هذه الأمةُ الخَزَّ والحريرَ فقد حلَّ مِنهم».
المحامليات (١٦٨) حدثنا محمد بن عمرو بن حنان قال: حدثنا ضمرة: حدثني يحيى ابن أبي عمرو السيباني، عن الوليد بن سفيان، عن عوف .. (٢).
٤٤٣١ - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم والحسنَ والحسينَ كانوا يَتختَّمونَ في شمائِلِهم.
(١) ضعفه الألباني في الضعيفة (٧١٣٢). وانظر ما بعده.(٢) [إسناده ضعيف، فيه الوليد بن سفيان مجهول]. وانظر ما قبله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute