٣٦٦٤ - عن ابنِ عمرَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن جعلَ الهُمومَ هماً واحداً كفاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ أمرَ دُنياه وآخِرتِه، ومَن تَشعبتْ عليه الهمومُ لم يُبالِ اللهُ عزَّ وجلَّ في أيِّ أودِيَتِها هلكَ».
أمالي الشجري (٢/ ١٨٨) أخبرنا عبيدالله بن عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبوبحر محمد بن الحسن بن علي بن كوثر البربهاري قال: حدثنا محمد بن غالب قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبوعقيل يحيى بن المتوكل، عن عمر بن محمد بن زيد، عن نافع وعبدالله بن دينار، عن ابن عمر .. (٢).
٣٦٦٥ - عن عبدِاللهِ بنِ عمرَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«ما تركَ عبدُاللهِ أمراً لا يتركُهُ إلا له، إلا عوَّضَه اللهُ ما هو خيرٌ له في دِينِه ودُنياهُ».
الطيوريات (٩٧١) أخبرنا محمد قال: قرأت على القاضي أبي الحسن عبيدالله بن القاسم بن علي بن القاسم بن زيد بن إسماعيل الهمذاني بطرابلس في منزله قلت: حدثكم أبونصر محمد بن محمد بن عمرو النيسابوري: حدثنا عبدالله بن سعيد القاضي الرقي قال: كتبت إلي والدتي مروة بنت مروان إلى الأهواز تقول: حدثتني والدتي عاتكة بنت محمد بن بكار، عن أبيها قال: دخلت على هشام بالرصافة وعنده الزهري، فحدثنا الزهري قال: حدثنا سالم بن عبدالله، عن عبدالله بن عمر .. (٣).
فآثرني يا بني يؤثرك الله، وكتبت في أسفل كتابها من قيلها:
(١) [ضعيف]. وأورده الألباني في الضعيفة (٢٥٩٢). (٢) غسان بن الربيع ليس بحجة في الحديث. ويحيى بن المتوكل أجمعوا على ضعفه. (٣) أخرجه أبونعيم في الحيلة (٢/ ١٩٦) وقال: غريب من حديث الزهري، لم نكتبه إلا من هذا الوجه. وقال الألباني في الضعيفة (٥): إسناده موضوع.