١٥٣) -: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: حدثنا حيوة بن شريح الحمصي، وأمالي الشجري (٢/ ١٥٣) أخبرنا أبوبكر محمد بن علي بن الحسين المقرئ قراءة عليه بأصفهان قال: أخبرنا أبوبكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ قال: حدثنا أبويعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين بن إسحاق الأنطاكي،
قالا (حيوة بن شريح وإبراهيم الأنطاكي): حدثنا بقية بن الوليد، عن صدقة بن عبدالله، عن أبي وهب، عن مكحول، عن أبي أمامة الباهلي .. (١).
٢٣٠٧ - عن أبي أمامةَ الباهليِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ استقبَلَ بي الشامَ وولَّى ظَهري اليمنَ وقالَ لي: يا محمدُ، جعلتُ ما تِجاهكَ غنيمةً ورزقاً، وما خلفَ ظهركَ مَدداً، ولا يزالُ الإسلامُ يزيدُ وينقصُ الشركُ وأهلُهُ حتى تَسيرَ المرأتانِ لا تَخشيانِ جَوراً»، ثم قالَ:«والذي نَفسي بيدهِ، لا تَذهبُ الأيامُ والليالي حتى يَبلغَ هذا الدِّينُ مَبلغَ هذا النجمِ».
مسند الشاميين (٨٥٩) حدثنا سلامة بن ناهض المقدسي: حدثنا عبدالله بن هانئ بن عبدالرحمن بن أبي عبلة: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبدالله الحضرمي، عن أبي أمامة الباهلي .. (٢).
٢٣٠٨ - عن أبي أمامةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«يَخرجُ ناسٌ مِن أُمتي يَقرؤونَ القرآنَ لا يَعدو تَراقِيَهم، يَقولون مِن أحسنِ قولِ الناسِ، إذا خَرجوا فاقتُلوهم».
(١) المطالب (٣١٤٣)، و قال في الإتحاف (٦٢٤٨/ ٥٥١٧): رواه أبويعلى بسند ضعيف .. ، وقال في المجمع (٧/ ٢٨٥): رواه الطبراني وفيه بقية وهو مدلس، وصدقة بن عبدالله ضعيف جداً ووثقه دحيم وأبوحاتم. (٢) المجمع (١٠/ ٦٠): رواه الطبراني وفيه عبدالله بن هانئ المتأخر إلى زمن أبي حاتم وهو متهم بالكذب.