٢- {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} أي أوْرَتِ النار بحوافرها.
٤- و (النَّقْعُ) الغُبارُ. ويقال: الترابُ (١) .
٥- {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} أي توسَّطن [به] جمعًا من الناس أغارتْ عليهم.
٦- {لَكَنُودٌ} لكَفُور. و "الأرض الكنود": التي لا تُنبت شيئًا.
٧- {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} يقول: وإن الله على ذلك لشهيدٌ (٢) .
٨- {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} أي [وإنه] لحُبِّ المال لبخيلٌ (٣) .
٩- {بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ} أي قُلِب وأُثِير.
١٠- {وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ} مُيِّز ما فيها من الخير والشر (٤) .
(١) روي كلاهما عن قتادة وعكرمة، والأول عن عطاء وابن زيد. على ما في الطبري ٣٠/ ١٧٨-١٧٩. (٢) هذا رأي ابن عباس والأكثر. وقال الحسن وقتادة: "وإن الإنسان. . " على ما في القرطبي ٢٠/ ١٦٢. (٣) كما في المشكل ١٥٧. وذكره القرطبي ٢٠/ ١٦٢، وحكاه الطبري ٣٠/ ١٨٠ عن بعض البصريين وانظر المشكل ١٥٣. (٤) كما قال الجمهور وأبو عبيدة. وقال ابن عباس: "أبرز". على ما في القرطبي ٢٠/ ١٦٣، والطبري ٣٠/ ١٨١، والفخر ٨/ ٤٩١.