ويقال:"هو التفاف ساقَي الرجلِ عند السِّيَاقِ". [و] هو مثل قولهم (١)"شمَّرت عن ساقها".
٣١- {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى} أي لم يصدق ولم يصل (٢) .
٣٣- {يَتَمَطَّى} يَتَبَخْتَرُ. وأصله "يتمطّط"؛ فقُلبتْ الطاءُ فيه ياء. كما يقال: يَتَظَنَّى؛ وأصله: يَتَظَنَّن. ومنه "المِشْيَةُ المُطَيْطَاءُ".
وأصل الطاء في هذا كله: دال. إنما هو: مدُّ يدِه في المشي، إذا تبختر.
يقال: مدَدتُ ومططتُ؛ بمعنى واحد.
٣٥- {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} تهدُّدٌ ووعيدٌ (٣) .
٣٦- {أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} أي يُهْمَلَ: فلا يؤمَر، ولا يُنهَى، ولا يُعاقَبَ (٤) . يقال: أسديتُ الشيء؛ إذا أهملته.
(١) بالأصل: "قوله"! و "السياق": نزع الروح. وهذا قول بعضهم كالشعبي وقتادة. والأول قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما. راجع الطبري ٢٩/ ١٢٢-١٢٣، والقرطبي ١٩/ ١١٠، والفخر ٨/ ٢٨٨، والبحر ٨/ ٣٩٠، والدر ٦/ ٢٩٥-٢٩٦، واللسان ١٢/٣٤-٣٥. (٢) كما في المشكل ٤١٧، والقرطبي ١٩/ ١١١. وانظر الفخر ٨/ ٢٨٨-٢٨٩. (٣) كما في المشكل ٤١٧ والقرطبي. وانظر الفخر ٨/ ٢٨٩. (٤) لم يختلف أهل العلم بالقرآن في ذلك، كما قال الشافعي في الأحكام ١/٣٦ و ٢/١٢٣ وانظر هامشه والطبري والفخر، والقرطبي ١٩/ ١١٤، والبحر ٨/ ٣٨٢، واللسان ١٩/٩٨.