٢٨- {قَالَ أَوْسَطُهُمْ} أي خيرُهم [فعلا] ، وأَعْدلُهم قولا-: {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ} أي هلا تسبحون (٦) .
٤٠- {أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ} أي كفيل (٧) . يقال: زَعَمْتُ به أزعُم [زَعْمًا وزَعَامَةً] ؛ إذا كَفَلْت.
(١) في القرطبي، والكشاف ٢/٤٨١، والفخر ٨/٢٠١. وهذا الرأي نقل في اللسان -مع ما سبق وغيره- عن ابن الأعرابي، وروي عن ابن عباس، واختاره الطبري وأبو حيان ٨/٣١٢. (٢) صدر بيت لمنقذ الأسدي الملقب بالجميح. وعجزه -كما في اللسان ٩/٢١٤ و ١٨/١٥١، والتاج ٥/١٧٥ و ١٠/٧١-: *ضبطاء تسكن غيلا غير مقروب* والرواية في الموضع الأول: "أحردت". وهو تشبيه للمرأة باللبؤة الضبطاء نزقا وخفة. (٣) يعني: يقرأ. وهي قراءة أبي العالية وابن السميقع، كما في القرطبي والشوكاني ٥/٢٦٥. (٤) فصيحتان حكاهما المفضل وابن السكيت، وإن كان التسكين أكثر كما قال ابن الأعرابي على ما في اللسان ٤/١٢٢، والبحر ٨/٣٠٥. (٥) البيت له: في الطبري ٢٩/٢١، والبحر ٨/٣٠٥، واللسان ٤/١٢٢. وورد فيه ١٨/٢٥٩ بلفظ: "على لوح". وورد عجزه غير منسوب في الشوكاني ٥/٢٦٥. كما ورد صدره في اللسان ١٩/١٦٠. وقد استشهد ابن قتيبة به على ورود لغة التسكين والتخفيف. كما استشهد به ابن بري وأبو حيان والطبري والشوكاني علي ورودها بمعنى الغضب. (٦) أي هلا تستثنون وتقولون: سبحان الله! وتشكرونه على ما أعطاكم. كما قال مجاهد وأبو صالح والجمهور. وقيل: هلا تستغفرونه من فعلكم، وتتوبون إليه من خبث نيتكم. انظر القرطبي ١٨/٢٤٤، والطبري ٢٩/٢٢، والفخر ٨/٢٠١، والبحر ٨/٣١٣، والدر ٦/٢٥٤. (٧) كما قال ابن عباس وقتادة على ما في القرطبي ١٨/٢٤٧، والطبري ٢٩/٢٣، والدر. وهو الذي قاله أهل اللغة على ما في اللسان ١٥/١٥٨.