٦- قوله:{قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} أي قوا أنفسَكم النارَ: بطاعة الله ورسوله؛ وقوا أهليكم النارَ: بتعليمهم وأخذِهم بما ينجيهم منها (١) .
٨- {تَوْبَةً نَصُوحًا} أي تَنصَحون فيها لله، ولا تُدْهِنون (٢) .
١٢- {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} المطيعين لله عز وجل.
(١) كما روي بمعناه عن علي وابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل؛ وعن عمر مرفوعا. وصححه ابن العربي، واختاره الفخر والطبري. انظر القرطبي ١٨/١٩٤- ١٩٥، والطبري ٢٨/١٠٦-١٠٧، والفخر ٨/١٧٤، والدر ٦/٢٤٤، والبحر ٨/٢٩٢. (٢) راجع أقوال العلماء في التوبة النصوح وعلامتها: في القرطبي ١٨/١٩٧-١٩٩، والطبري ٢٨/١٠٧-١٠٨، والفخر ٨/١٧٥، والبحر ٨/٢٩٣، والدر ٦/٢٤٥، واللسان ٣/٤٥٦. وانظر أحكام الشافعي ٢/١٨١ و ١٨٦.