١١- {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا} يقال: "قدِم دِحْيَةُ الكلبيُّ -رضي الله عنه- بتجارة له من الشام، فضَرب بالطبل: لِيُؤْذِنَ الناسَ بقدومه".
{انْفَضُّوا إِلَيْهَا} أي تفرَّقوا عنك إليها. وقال (إليها) ، ولو قال:"إليهما" أو "إليه" لكان جائزا (١) .
{وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} تخطبُ.
يقال:"إن الناس خرجوا إلا ثمانيةَ نفَرٍ"(٢) .
(١) انظر المشكل ٢٢٢، والقرطبي ١٨/١١١، والفخر ٨/١٥٤، والبحر، والشوكاني ٥/٢٢١. (٢) كما في البحر. وقد ورد في رواية عن ابن عباس في القرطبي ١٨/١٠٩. وقيل: إلا إحدى عشر، أو اثني عشر. وهو الصحيح. فراجع أيضا: أحكام الشافعي ١/٩٤-٩٥، والطبري ٢٨/٦٧-٦٨، والدر ٦/٢٢١، والفخر، والشوكاني ٥/٢٢٢، وأسباب الواحدي ٣١٩.